How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good علامات حقد زملاء العمل
How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good علامات حقد زملاء العمل
Blog Article
على الرغم من أنني قد أكون غير سعيد بفقدان عامل متفاني وفعال ، فقد يكون فريقك حزينا لأنهم سيفتقدون ابتسامتك الدافئة. سنفتقدك وداعا.
يرغب بشكل مستمر الأشخاص في كتابة رسالة توديع زملاء العمل قبل أن يرحلوا، وذلك مع انتهاء الفترة المحددة لهم، وذلك تعبيرًا عن شكرهم لزملائهم، وكذلك لترك بصمة لا تُنسى في ذاكرتهم، وأيضًا تعبيرًا عن حبهم لهم، وكذلك امتنانهم.
لا شك أنَّ المرء يواجه خلال عمله الكثير من المشاكل مع زملائه، ويصيبه الإحباط نتيجة الطاقة السلبية الموجود في بيئة العمل التي يعمل بها، وقد يواجه شتى أنواع الموظفين؛ منهم الغيور والمُتسلط، ومنهم الذي يحقد؛ وهذا الأخير هو موضوع مقالنا اليوم؛ حيث إنَّنا سنتحدث عن أسباب كره وحقد الزملاء في العمل فيما بينهم، ونتطرق إلى آلية التعامل مع هؤلاء الأشخاص وتلك البيئة السلبية في العمل، وكذلك سنتحدث في مقالنا هذا عن أنواع زملاء العمل الذين قد تراهم في أي بيئة عمل تدخل إليها وتعمل بها، كذلك هناك نصائح يجب أخذها بالحسبان عند مواجهة هذا النوع من الأشخاص.
أحياناً يجب عليك التعامل بطريقة ما تجاه من يكرهك، لذلك قد يتمادى من يكرهك في المعاملة نتيجة ابتعادك عنه، بل وقد يزيد من كرهه لك، لذلك عليك التعامل بذكاء حيال هذا الأمر، في حال كان زميلك الحاقد في نفس المكتب ضمن الشركة لا مانع من أن تبادر إلى سؤاله عن علاقتكما، مع التصريح بأنَّك تشعر أنَّ هناك شيء ما خطأ يحدث.
ذلك النوع معروف في بيئات العمل ومتواجد بكثرة، حيث يظهر لك المودة ويحيك لك التدابير وينم عليك بين الزملاء.
طريقة التعامل مع الزملاء في بيئة العمل تتطلب الالتزام بالعديد من الأسس والمبادئ التي من أهمها تنمية روح المنافسة بين أعضاء الفريق، والمساهمة الفعالة في تنمية جهود الفريق، وطريقة التعامل مع زملاء العمل الغيورين تكون على النحو التالي:
قد تلاحظ نظرات الاستياء، مثل التحديق ببرود أو النظر بعيداً عندما تتحدث، أو عدم الانتباه أثناء مشاركتك في المحادثات أو الاجتماعات، هذا يمكن أن يكون علامة على عدم الرضا أو الاستياء من قبل زملائك، هذه العلامات غير اللفظية قد تعكس مشاعرهم الحقيقية تجاهك، حتى لو لم يتحدثوا عن تلك المشاعر صراحة.
تقييم سلوكك: قم بمراجعة سلوكك وتصرفاتك في بيئة العمل بانتظام، حاول تحديد أي سلوكيات أو تصرفات قد تكون مصدراً للقلق أو الانزعاج لدى زملائك، من خلال معرفة كيف ينظر الآخرون إليك، يمكنك تعديل سلوكك بما يتناسب مع ثقافة العمل ومتطلبات الفريق.
ولكن من ضمن أنواع زملاء العمل الشخص الحاقد الذي من الصعب تجنبه، كما أن من المحتمل
التوتر المزمن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية، ويَزيد من احتمالية احتراق الموظفين عاطفياً وجسدياً؛ مما يؤثر على الأداء العام والسعادة في الحياة المهنية.
أي وشاية ضدك من المدير ستكون من قبله لأن من مصلحته تشويه صورتك أمام الآخرين ولا سيما رؤساءك.
استثمارك في نفسك سيجعل منك موظفًا أكثر قيمة، وفرصتك للخروج من البيئة السامة ستكون أقوى.
هناك نوع من الزملاء يظنون أنَّهم على صواب دوماً، وهي من أكثر الأنواع انتشاراً في بيئات العمل، لذلك تراه يصرُّ على رأيه ويعتقد أنَّه على حق ولا يخطئ، مما يثير غضب الآخرين وكرههم له.
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة اضغط هنا لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!